رحلات وأزمات: قصة بقاء ومقاومة

في ١٣ أكتوبر ١٩٧٢، شهدت رحلة طيران من الأوروغواي كارثة أدت إلى تحطم الطائرة وسط جبال غير مأهولة ومعرضة لعاصفة ثلجية شديدة.

نجى ٢٣ شخصًا فقط من الحادث المرعب الذي خلف ١٢ قتيلًا فورًا.

تحدى الناجون ظروفهم الصعبة وتمكنوا من البقاء لمدة ٧٠ يومًا عبر ابتكار طرق لتوفير الطعام والماء واستخدام مصادر محلية.

رغم فقدان العديد منهم حياتهم لاحقًا نتيجة سوء الحالة الصحية وظروف البقاء القاسية، إلا أن روايات هؤلاء يشكل دروسًا في الشجاعة والإصرار والبقاء على قيد الحياة ضد المستحيلات الطبيعية والقسرية.

من جهة أخرى، يعد تفشي جائحة كوفيد-19 مثالًا آخر على مقاومة الإنسان وانتصار روح الإنسانية.

وعلى الرغم من تعدد الآثار السلبية لهذه الجائحة العالمية، فإنها أيضًا سلطت الضوء على قدرة المجتمعات والعائلات وقوة الأفراد على تجاوز العقبات والتحديات المتنوعة التي تواجه البشرity بشكل مستمر، بما فيها الأمراض والحروب والكوارث الطبيعية وغيرها الكثير.

إن فهم عمليات انتشار وانتقال الفيروس يمكن النظر إليه كمفتاح لفهم أفضل لأنظمة الدفاع الخاصة بنا وكيف نطور القدرات العلمية والتكنولوجية لمواجهته سواء كانت الفيروسات أم أنواع أخرى من العدوان البيئي والصحي العالمي.

وفي مجال الاقتصاد السياسي، تلقي كلمة الرئيس الأمريكي دور المملكة العربية السعودية وجهودها الرائدة في إدارة سوق النفط بينما تعرض بلاده للإدارة المالية الذاتية ذات النهج السوقي الحر.

فبينما تركز الولايات المتحدة على سياسة "الإعفاء الضريبي" لتحقيق مكاسب اقتصادية قصيرة المدى لصالح شعوبها، تعمل الدول الأخرى مثل المملكة العربية السعودية وفق رؤية بعيدة المدى تتضمن الاستقرار والاستدامة طويلة الامد لسوق الطاقة العالمية.

لذلك يجب دراسة السياقات المختلفة لأفعال الحكومات وعواقب قراراتها عند التعامل مع المواقف المعقدة عندما يتعلق الأمر بإمد

#فرناندو #pيتجه #الضريبي #خارج #يداري

10 التعليقات