كنّا دائمًا بشرًا ليس كاملين.

.

ولكن النمو الشخصي ممكن!

المجتمع الإسلامي يعترف بفطرته الإنسانية البشرية؛ نعترف بخطأنا وقابلية ارتكاب الذنب، ونعلم أن الاستغفار والتوبة هما الطريق نحو التحسين المستمر.

بعكس الأفكار السائدة حاليًا، التي تصر على تحقيق المثالية بشكل متسلسل ولا نهائي، مما يؤدي غالبًا لأحلام باعثة للإحباط.

بينما تحاول الدول منافسة بعضها البعض اقتصادياً - مثل مشروع القناة التجاري الجديد بإسرائيل وحجم إيراداتها الضخم لقناة السويس بمصر – فإن هناك صراعاً خفياً يمكن أن يجلبه سوء إدارة الأزمات، حتى وإن كانت مجرد حادث سفينة واحدة.

وفي سياق آخر تمامًا، يسترعي انتباهنا كتاب أمريكي صدر عام ١٩٨١ ورُبط مؤخرًا بأحداث وباء كوفيد-١٩ الحالية.

هذه الرابطة النظرية مثيرة للاهتمام ولكن يجب التعامل معها بحذر وعدم الوقوع ضحية لنظرية المؤامرة التي تفقد الموضوع أهميته العلمي.

ومع ذلك، فالقدرة الهائلة للتكنولوجيا واستخدام العلوم العسكرية لإنتاج أدوية خطيرة تبقى أمر مخيف جدًّا.

فالكل يبحث عن طرق لتحقيق الذات والتفوق الاقتصادي، لكن يجب ألا ننسى أن البداية هي الاعتراف بأننا لسنا مثالين ومن ثم نسعى نحو التحسين بدلاً من المطابقة لما نخيله نحن كمفهوم كاملاً وخاليٍ من الزلل.

10 التعليقات