أنا أتفق مع وجهة نظر الكاتب زيدي المجدوب حول العلاقة بين الافتقار للإرادة السياسية والتحديات أمام تحقيق التنمية المستدامة في البلدان العربية.

رغم امتلاك هذه الدول لموارد بشرية وثروات طبيعية كبيرة، يظل غياب القيادة السياسية الفعالة والإصلاح الداخلي والشراكات الاستراتيجية الخارجيه عائق رئيسي أمام تقدم البلاد وتطورها بشكل متوازن ومستدام.

إن خطوة التحول من الوعود والخطب البلاغية إلى العمل العملي هي الأساس الضروري لتحقيق التنمية المستدامة.

يجب أن تكون هناك جهود حقيقية لإيجاد الحلول للمشاكل اليومية للمجتمع وأن يتم تنفيذ السياسات بطريقة شفافة وعادله لتوحيد جميع الطبقات الاجتماعية خلف رؤية مشتركة للتنمية.

إن اتخاذ قرارات جريئة ومعالجة قضايا الفساد وعدم المساواة ستكون ضرورية لتوفير بيئة مواتية للاستثمار وخلق مجتمع صحي مزدهر.

هديل، أنتِ تمام الصواب عندما تشيرين إلى أهمية الإرادة السياسية في تحقيق التنمية المستدامة.

فعلاً، بدون إصلاح داخلي واضح وشراكات استراتيجية خارجية، يبقى المجتمع العربي يعاني رغم طاقاته الهائلة.

لقد آن الآوان لننتقل من الأقوال إلى الأفعال ونعمل على حل مشاكل الناس بشكل مباشر وبشفافية.

إن القضاء على الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعيّة هما أولويتان حيويتان لدعم عملية التنمية وإحداث تغيير شامل.

هديل، أشاطر الرأي بأن غياب الإرادة السياسية يُعيق مسيرة التنمية المستدامة في العالم العربي.

إن التركيز على الشراكات الدولية وأهمية القيادة السياسية أمر حيوي لتحريك عجلة التنمية.

يتطلب الأمر مؤسسات فعّالة ترسم طريقًا واضحة نحو الإصلاحات اللازمة، وتُنفذ سياساتها بإدارة شفافة وعادلة تُلبِّي احتياجات الجميع بلا تمييز.

هكذا فقط يمكن بناء مجتمعات صحية مزدهرة قائمة على العدالة والاستقرار.