نقد لبعض نقاط نقاش حول الذكاء الاصطناعي في التعليم:

تتجاهل مناقشتكم المخاطر طويلة الأجل لاستغلال الذكاء الاصطناعي لوضع نماذج تعتمد على السلطة بدلاً من المساواة.

صحيح أن AI يمكن أن يوفر "تعليمًا شخصيًا" - ولكن ما الغرض منها حقًا؟

هل سنصبح مجتمعًا مهووسًا بالأرقام، يهتم أكثر بالنسب المئوية والاستجابة الآلية مقارنة بفهم العمليات الإنسانية الفريدة والمعقدة؟

يحتاج التعليم إلى المرونة والتطور؛ إنه فن وليس علمًا دقيقًا.

إن التركيز الحالي على "الكفاءة" باستخدام الذكاء الاصطناعي يشير إلى تجاهل أهمية العلاقات بين المعلم والطالب.

لا تقتصر مبادئ التدريس الناجح على نقل المعلومات فحسب، بل كذلك على بناء أساس مشترك للعلاقة والتواصل الفعال والإلهام والشغف المشترك بالموضوع.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المناقشة تسخر بشكل كبير من إمكانية وصول جميع الأشخاص إلى نظام التعليم المستند إلى الذكاء الاصطناعي.

الواقع يقول خلاف ذلك: ستكون أولئك الذين يعيشون تحت وطأة الحرمان الاقتصادي هم الأكثر تضررًا، ليس فقط لأنهم سيفتقرون إلى الوسائل اللازمة للحصول على المعدات التكنولوجية الضرورية، وإنما أيضا بسبب افتقادهم للموارد الأخرى اللازمة لدعم تعلمهم عبر وسائل رقمية.

وفي حين أنني أتفق بأن خصوصية البيانات قضية أساسية، إلا أن التركيز الكبير عليها يغفل الجانب الآخر من العملة: كيفية أخذ الموافقة الصريحة واحترام الحقوق الأساسية للطفل بعين الاعتبار أثناء تصميم ونشر هذه الأنظمة.

وأخيرا، يبدو الحديث عن "استبدال وظائف بشرية" وكأن الأمر أمر مفروغ منه، لكنه يديم نموذجا اقتصاديا قائما على الربحية قصيرة المدى بدلا من التفكير طويل الامد والذي يحترم عمل المعلمين ويعززه.

دعونا نتوقف عن اعتبار الإنسان مجرد عامل قابل للتحويل ويمكن تكراره بواسطة آلات.

دعونا نحافظ على هدف واضح: جعل التعليم حقا ملكا لكل الناس، وليسا فقط لقلة محظوظة بما يكفي لاتباع خطوات النظام الجديد الذي يقوده الذكاء الاصطناعي.

#h3الفرصh3 #الطلابي #إنها #وتقييم #المنزلية

9 التعليقات