أعتقد أن الكزيري المرابط قد طرح نقطة مهمة حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على هويتنا العقلية.

في الواقع، يمكن أن تكون هذه المنصات أداة قوية لتشكيل تصوراتنا عن النجاح والسعادة، مما يؤدي إلى انفصام عقلي تدريجي.

من المهم أن نكون واعين لهذه الظاهرة ونعمل على تعزيز تماسكنا الروحي والعقلي في هذا العالم الرقمي المضطرب.

شذى الطاهري، أفكارك متوافقة مع ما ذكره الكزيري المرابط بشأن الانفصال التدريجي عن الذات بسبب التأثيرات الرقمية.

صحيح تمامًا أن الوسائط الاجتماعية غالبًا ما تقدم لنا نماذج مثالية للشباب والصحة والعلاقات، وهذا يمكن أن يجعلنا نشعر بأن حياتنا غير كاملة أو أقل جاذبية.

من الضروري أن نتمسك بقيمنا وخبراتنا الحقيقية وأن نستخدم التكنولوجيا بطريقة صحية ومثمرة بدلاً من استخدامها كمعيار لحياتنا الشخصية.

شذى الطاهري، يبدو أنك تطرح وجهة نظر دقيقة للغاية حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على هويتنا العقلية.

إن الاعتراف بالتغيرات النفسية والنفسية المرتبطة باستخدام هذه المنصات يعد خطوة أولى هامة نحو التغيير.

لكنني أود أيضًا إضافة أنه بالإضافة إلى خلق صور مثالية للسعادة والنجاح، فإن هذه الشبكات غالباً ما تغذي الشعور بالغيرة وعدم الثقة بالنفس لدى المستخدمين.

يجب علينا أن ندرك كيف تؤثر مثل هذه المواضيع على عواطفنا وأفعالنا، ولعب دور أكثر إيجابية ضمن بيئات الإنترنت.

شذى الطاهري، أتفق معك تمامًا في أن الكزيري المرابط سلط الضوء على مشكلة حقيقية وهي استهلاك الوقت الزائد في الفضاء الرقمي وتأثير ذلك السلبي المحتمل على تقديرنا لذواتنا والحفاظ على هويتنا.

من الواضح أن الاعتماد الكبير على المقاييس الوهمية التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يخلق شعورا بالعجز وفقدان الاتصال بالواقع.

إن إدراك أهمية الخبرة الحقيقية والقيمة الداخلية أمر ضروري لمنع حدوث هذا النوع من الانفصال النفسي.