**إصلاح نظام الطاقة ليس مجرد خيار، بل هو إلحاح أخلاقي واجتماعي.

إن الحديث عن "حلول" للأزمة الطاقوية يوحي بأن المشكلة قابلة للمعالجة عبر تعديلات محدودة على النظام الحالي.

لكن الواقع يعكس أنها ليست مشكلة بسيطة يمكن حلها ببعض التدابير المعزولة.

إنها صرخة عالمية تدعو للتغيير الجذري في طرقنا في إنتاج واستهلاك الطاقة.

*العالم لا يحتاج لـ"حلول"، ولكنه يحتاج لإعادة تشكيل أسس نظام الطاقة بأكمله.

*هذا النظام الذي بنيت عليه حضارتنا الحديثة أصبح الآن محور تهديد وجودنا.

الازدهار الاقتصادي، وحماية البيئة، والأمن الغذائي - كل هذه القضايا متداخلة ومترابطة للغاية.

إن تصنيفها ضمن خانات مختلفة يخلق وهمًا زائفًا بصرف النظر عنها كمشكلات مستقلة.

*الطاقة ليست فقط مصدر للإضاءة والدفء؛ إنها العمود الفقري لكل جانب من جوانب حياتنا الاجتماعية والاقتصادية.

* دعونا نتساءل عما إذا كانت الحلول التي تم اقتراحها بالفعل (كالتركيز الزائد على الطاقة المتجددة) ستكون قادرة حقًا على مواجهة حجم وشدة الأزمة الحالية؟

أم أنها مجرد ضمادات مؤقتة تأجيل لحقيقة أنه ينبغي لنا التفكير بشكل أكبر وأعمق حول كيفية بناء نظام طاقة جديد تمامًا؟

هل سنترك الأمر ليوم آخر قبل اتخاذ القرار الصعب بإحداث تغيير جذري؟

لأن الوقت يمر سريعًا والأجيال القادمة تستحق عالماً مختلفًا - واحدًا يتم فيه تزويد الجميع بالطاقة بطريقة عادلة وسليمة بيئيًّا واقتصاديًا.

#للطاقةli #listrongنقص #وهذا

7 Kommentarer