2 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

الكشف عن الاستراتيجية الأمريكية والتورط التركي: من سورية إلى ليبيا وغزة

تحاول الولايات المتحدة وتركيا تشكيل دائرة ضغط حول روسيا باستخدام عدة أدوات.

في سورية، سمح تدخل تركيا بالحد من قدرة روسيا على الحسم العسكري دون الاعتماد الكبير على المعارضة المحلية.

الآن، تعاون البلدين توسع ليصل إلى ليبيا بهدف تضييق الخناق على النفوذ الروسي في المنطقة.

بالإضافة لذلك، نجحت تركيا في جذب إيران نحو اتفاقيات اقتصادية وتعاونا سياسيا مما عزز عزلتها المتزايدة عن المشروع الروسي هناك رغم الاختلافات التاريخية بينهما بشأن ملف سورية تحديدًا.

هذه السياسات التي تبدو وكأنها لعب بالأوراق السياسية تعتمد عليها خطط طويلة الأمد لتغيير خرائط المنطقة.

فإيران وسورية وليبيا ومصر ليست مجرد مواقع جيوسياسية وإنما هي محور تآكل فعلي للقوة العالمية التقليدية وهي قوة البوتقة العربية الإسلامية الواحدة الموحدة والتي كانت تهدد الهيمنة الغربية منذ عقود مضت وهذا يتطلب إعادة هيكلة جديدة لهذه البلدان وفق تصورات مختلفة تمامًا عن الواقع الحالي بما فيها الحل المقترح لقضية فلسطين حيث يتم اقتراح توطين سكان الضفة والقطاع بأعداد كبيرة جدًا داخل شبه جزيرة سيناء تحت رعاية دولية وبأطر قانونية تسمح لهم بالحصول على حقوق المواطنة هناك بينما يتم التعامل مع الحدود الشمالية لمصر بحرية شديدة مشابه لما حدث سابقًا في السودان.

هذا التحليل يدعو للتأمل والاستبطان ويطرح علامات استفهام كثيرة حول مستقبل الأمن العربي والإقليم.

إنه ليس سناريو فيلم رعب فقط ولكنه واقع محتمل يحتم علينا النظر للأمام بحذر وفهم متعمق للدوافع والأهداف الأساسية لكل طرف.

إن فهم هذه الجوانب المركبة أمر ضروري لفهم الوضع العالمي الحالي واتخاذ القرارات المستنيرة المناسبة لحماية المصالح الوطنية والقومية.

#سيناريوفيلمرعب #أساميها

5 التعليقات