في سياق العولمة والتكنولوجيا المتسارعة، يبدو واضحًا الدور الحيوي الذي يمكن لتكنولوجيا المعلومات والابتكار أن يلعبانه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والثقافية.
ومع ذلك، يبقى التسلسل الهرمي الحكومي مركزياً في ضمان توجيه ودعم هذه المبادرات نحو الخير العام.
التفكير النقدي هنا مطلوب بشدة، ليس فقط للتقييم الذاتي ولكنه أيضاً لحماية الهوية الثقافية والحفاظ على مبادئ العدالة الاجتماعية.
لذا، يجب العمل جنباً إلى جنب مع التركيز على التعليم والتنمية البشرية لاستخراج أفضل ما توفره العولمة وتحويلها إلى مكاسب طويلة الأمد للشعب العربي.

12 Comments