درس تاريخي: التنافس البريطاني الأمريكي على الشرق الأوسط ومحاولات التحكم الرقمي الحديثة

بينما نتذكر الصراع التاريخي القديم بين بريطانيا وأمريكا على السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، نواجه اليوم تحديًا جديدًا يتمثل في محاولة الشركات التقنية العملاقة فرض سيطرتها عبر الإنترنت.

دروس من الماضي:

  • كشفت الحقبة النازية أهمية تعاون الولايات المتحدة وبريطانيا رغم خلافاتهما القديمة حول الشرق الأوسط.
  • لكن عقب الحرب، ظهرت صراعات جديدة، حيث رأى العديد من السياسيين البريطانيين الأمريكيين كأكبر تهديد للمصالح الإقليمية لبريطانيا.
  • العلاقات المتداخلة والمشتبه فيها مرت عبر العقود، بدءًا من فترة تمتع النفوذ البريطاني بالقوة الاقتصادية واستمرارًا ببناء قوة عسكرية أمريكية مركزية بعد عام ١٩٥٦ وتنامي التأثير الأميركي خاصة بفترة إعادة بناء اليابان وكوريا الجنوبية والصين تايوان وإسرائيل, مما أدى لما يعرف الآن بالتسليع والتدويل لحالة الفوضى السياسية والاستقطاب الديني والإثني والفئوي داخل تلك المجتمعات .
  • الواقع الحالي:

  • يشهد عصر الإنترنت توسيع قبضة شركات تكنولوجيا أمريكية قليلة (مثل Microsoft, Google, Apple and Amazon) بشكل كبير على حياة billions of people worldwide.
  • تتمثل إحدى النقاط الرئيسية في قضية YouTube DL الشهيرة والتي أثارت جدلاً واسعًا بسبب حذف البرنامج من GitHub؛ وذلك نتيجة ضغوط قانونية من شركات تسجيل الموسيقى الدولية.
  • يُظهر هذا

#الاكتفاء

13 Kommentarer