نقد لاقتراحات تطوير الطاقة: رغم أنها خطوات للأمام, إلا أنها تبقى محدودة وغير شاملة بما يكفي.

نحن نعلم جميعًا الضرر الذي يحدثه الوقود الأحفوري, ونقدر جهودنا في تحويل الطاقة نحو البدائل المتجددة كالرياح والشمس.

لكن الشركات العملاقة تعمل غالبًا لمصلحتها الخاصة وليس لصالح الكوكب.

حتى وإن زادت استخدامات الطاقة الخضراء، فإن الفوائد ستذهب لأصحاب النفوذ الذين يستغلون القوانين الضريبية والمنظمات الدولية لحماية مصالحهم.

ثانياً, بينما يُشدد على هيدروجين أخضر صديق للبيئة، يجب الاعتراف بأن تصنيعه الحالي مكلف للغاية ولا يؤدي إلا لتشتيت تركيزنا عن الحلول الأساسية.

بالإضافة لذلك، فإنه سيتم تسليمه عبر نفس الأنابيب والبنية التحتية القديمة المعتمدة حاليًا على الوقود الأحفوري والتي تحتاج إلى إعادة تصميم كاملة وغالية الثمن أيضًا.

وأخيراً، دعونا نتحدث صراحة عن الكتلة الحيوية.

نعم يمكن استخدامها كمصدر لطاقة مستدامة، لكن كيف لنا ضمان عدم تسبب ذلك بأذية النظام البيئي؟

هذه الموازنة بين الحاجات البشرية واحترام الحياة البرية أصبحت نقطة خلاف شديد.

تصحيح مسارنا يحتاج رؤية بعيدة المدى وشاملة تشمل إعادة النظر في نمط حياتنا الاقتصادي برمته، وليس فقط البحث عن مصدر جديد للطاقة.

دعونا ندخل نقاشًا هادئا وعقلانيّا يفكر بخيارات عيش أكثر بساطة وكفاءة واستدامة بالفعل قبل الانخراط في سباق تنافس عالمي قد يزيد الأمور سوءاً.

#والتحول #الطبيعي #اقتصاد #النظر

6 التعليقات