التوجه الحصري نحو التكنولوجيا بلا شك يلتهم روح التعليم الأصيلة؛ يخنق المناظرات الصفية، يضمحل العلاقات الإنسانية، ويكبح الفضول العقلي.

بدلاً من مجرد امتصاص المعلومة، يحتاج الطلاب اليوم إلى التدرب على التأمل والنقد العملي والتفاعلات الشخصية الثاقبة التي تقدمها البيئات التعليمية التقليدية.

بالتأكيد، التكنولوجيا توفر الراحة والأمكانية للوصول العالمي، لكنها تخاطر بتحول دور الأساتذة من مرشدين إلى "معالج بيانات".

هل نحن حقاً نسعى لبناء مجتمع قائم على معرفة الآلات وليس الأفراد؟

دعونا نستعيد عقلنا وننظر بعين ناقدة لما تقدمه لنا التقنية قبل أن تغير شكل التعليم كما نعرفه.

#موضوع

13 Kommentarer