اختيارات الحياة التي تحدد مصائرنا

١.

الضغط على زر البديل: تحكي قصة الشاب "نفيس يعقوب" كيف قد يقود فعل بسيط مثل قول القرآن الكريم، حتى وإن كان مجرد رفعه لقميصه بسبب الحرارة أثناء الاعتقال، إلى رحلات تغيير حياة كاملة!

إنه درس عميق حول قوة الاختيار الذاتي والتأثير العابر للأفعال الصغيرة في عالم أكبر بكثير مما نتخيله.

ففي لحظة حرجة، أثارت صدقية إيمانه وعطف قلبه اهتمام الآخرين ودفعتهم لتغيير وجهته نحو طريق جديد تمامًا - طريق مسجد مكرم فيه وصلاة مديدة.

٢.

الموت المرعب مقابل العلاج المثبت: وفي الجانب الآخر من الانسانية المطروحة هنا، يحذر الداعي من مخاطر سرطان القرن الواحد والعشرين، حيث تشكل نسبة الإصابة المرتفعة مؤشرات قاتمة للمستقبل المهيب المحتمل لهذا المرض.

إلا أن الأمر الأكثر رعبا ليس التشخيص نفسه ولكنه طريقة تعامل الطب الحديث معه والتي ظلت ثابتة نسبيًا لمدة سبعة عقود مضت رغم تطورات أخرى مذهلة خلال نفس الفترة الزمنية.

أما الفضيحة الأكبر فتتمثل في سوء فهم الناس لذلك: فلا يوجد دليل علمي واضح يدعم فعالية كيماوي السرطان بل إنها تزيد الأمور تعقيدا حسب الدراسات العلمية الأخيرة بالإضافة لأن الكثير ممن يعملون بهذا المجال يمتنعون عنها حين تصيب ذويهم تقديرا لهم ولخطورتها وعدم جدوائيتها كما يبدو أنها كذلك بالنسبة لمن ابتعدوا لفترة طويلة نسبيا قبل الرجوع إليها لاحقا لاحقا بناء على طلب هذه الحالة الصحية الجديدة عليهم مثلهم وغيرهم كثيرون أيضا ممن يفكرون مليّا قبل الموافقة على قرار كهذا المؤسف حق المعاناة المصاحب له والذي يصل حد الانتحار بالنسبة لحالات عديدة للغاية.

وبالتالي يجب البحث جيدا وقراءة كافة الحقائق الموجودة أمامك بشأن كل خطوة لاتخاذ القرار المناسب بحضور المزيد والمزيد من المعلومات العلمية المبني عليها أساس التفكير التجريبي النقدي ضمن السياقات الثقافية المختلفه وتحري الصدق في المعلومة والمعرفة العامة لكل مفاهيم وفلسفات التعايش اليومي سواء كانت صحية أم اجتماعية أم اقتصادية وما إلي ذلك.

.

.

.

.

.

.

الخ (وأخيراً وليس آخرا): اعلم دائما أنه بإمكان الإنسان اختيار ما يناسبه أكثر عند مواجهة شبح النهاية المنتظر لكل فرد دون استثناء ومن بعد إذنك أخي القاريء العزيز فلنتذكر جميعا بأن حب الدنيا وضعف الانتباه لها هما سبب اغترار

#pوكان #كبيرة #استئناف #ppنص_تكتيكي

12 Kommentarer