**تاريخ وزراعة القنب في المغرب والصراع السياسي المرتبط به**

من سلالة السلطان المتسول إلى قوانين الملك محمد الخامس، لعب القنب دوراً محورياً في التاريخ المغربي.

بدأت قصة زراعة الكيف مع ظهور طائفة الهداوة في القرن الثامن عشر، حيث اعتبرها البعض رمزاً للفقراء والمحتاجين.

خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية والإسبانية، أصبح دمج الكيف بالتبغ مصدراً هاماً للدخل.

ومع ذلك، واجهت هذه الزراعة تحديات كبيرة بسبب السياسات الحكومية والقضايا الأخلاقية والدينية.

ثارت حركة مقاومة بقيادة عبد الكريم الخطابي ضد زراعة الكيف، مما أدى إلى صدور عدة قوانين ملكية لمنعها منذ عام 1932.

ورغم محاولات إعادة التشريع، ظل موضوع التحرش بالحشيش يشكل نقاشاً مستمراً في البلاد.

وفي سياق آخر، يبدو أن العلاقات الدولية مرتبطة بتلك القضية.

فقد أثرت أحداث مثل سقوط نظام الإخوان في تونس على موقف تركيا تجاه ليبيا، إذ تعتبر تونس بوابة استراتيجية لها هناك.

أي تغييرات سياسية في تونس قد تؤثر بشكل مباشر على الوضع الليبي، بما فيه وجود القوات الأجنبية ودور تركيا المؤثر حالياً.

ويبدو أن تناقضات

9 التعليقات