تاريخ النفوذ المصرفي العالمي: كيف شكلت بريطانيا وأوروبا المشهد الاقتصادي العالمي

بدأت قصة النفوذ المصرفي العالمي بتأسيس المصرف المركزي الأول في لندن عام 1694.

وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، شهد العالم مجموعة من الإصلاحات والثورات التي أدت إلى إنشاء مصارف مركزية أخرى مثل مصرف إنجلترا ومصرف فرنسا ومصرف اليابان.

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، رغم أنها دولة قامت على أساس البرجوازية، قررت عدم وجود مصرف مركزي لتجنب احتكار عدد قليل من الأفراد لإدارة نقد البلاد، مما قد يؤدي إلى تثبيط الديمقراطية والشعبيّة.

مع مرور الوقت، أصبحت دور المصارف المركزية أكثر أهمية، حيث أصبح لها تأثير كبير على السياسات الحكومية والأوضاع الاقتصادية.

كما بيَّن ماير روتشيلد، أعطِ شخصًا السلطة للتحكم في النقد وسيكون قادرًا أيضًا على تشكيل التشريعات حسب رغبته.

ومن هنا تنبع مخاطر تركيز السلطة في يد مجموعة صغيرة دون رقابة فعالة.

على الجانب الآخر من الكون، إذا كانت هناك حضارات فضائية متقدمة بما يكفي لرصد الأحداث التاريخية للأرض، فسوف ترى مدى تأثيرات القرارات الإنسانية على المدى الطويل.

فبينما شاهد سكان إحدى الكواكب بعيدا بداية الحرب العالمية الثانية، شوهد آخرون هبوط أول رائد فضاء أمريكية على سطح القمر، بينما درس عالم سويسري أسس نظرية النسبية العامة والمبدأ الشهير E=mc².

بالإضافة إلى ذلك، تمكن الأخوين رايت من تطوير أول طائرة منتجة تجاريا، في حين طور تشارلز بابيج الكمبيوتر المبكر - جميع هذه الأحداث المتباعدة زمنيا لعبت دورا رئيسيا في التشكيل النهائي للعالم الحديث.

هذه القصص توضح كيف أن القرارات المحلية الصغيرة يمكن أن يكون لها آثار كبيرة خارج حدود بلدها الأصلية.

إنها تؤكد أيضا على ضرورة توازن القوى واستقلال الحكم للتأكد من مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.

#الورقراكتاp

7 التعليقات