رأيي الجريء: نحن نقبل التمييز عبر الإنترنت وقبولنا له هو مشكلة أكبر من التمييز ذاته.

لقد سمحنا للشركات بتجميع بياناتنا بشكل عميق ودقيق، مما يسمح لهم بتحديد سماتنا الاجتماعية والديمغرافية حتى قبل معرفتها بأنفسنا.

هذه ليست مسألة خصوصية فقط؛ إنها قضية سيادة ذاتية وكرامة شخصية.

قبولنا بأن يتم استخدام معلوماتنا بهذه الطريقة يجعلها جزءاً من عالم رقمي تم تصميمه لبيع المنتجات لنا بدلاً من خدمة احتياجاتنا الفعلية.

إذا كانت شركات الاتصالات تريد تحسين خدماتها حقاً، فعليها التركيز على بناء الثقة وليس الربح القصير المدى.

عليهم الاعتذار عن كيفية التعامل مع بياناتنا وإعادة التفاوض بشأن علاقتنا الرقمية.

إن تقديم خيارات واضحة وشفافة للتحكم في البيانات الشخصية سيكون خطوة أولى نحو مجتمع رقمى أكثر عدالة وأمانا.

هل تتفقون معي أم ترونه وجهة نظر متشائمة؟

كيف يمكننا إعادة رسم الحدود بين حقوق الشركات وحقوق الأفراد في العالم الرقمي؟

#يساعد #يعد

5 التعليقات