من أجل مستقبل أفضل: تحديات واحتمالات اقتصادية وسياسية في اليمن

اليمن اليوم يشهد مشهدًا معقدًا ومتعدد الأوجه.

هناك جهود دولية لإعادة بناء البنية التحتية المالية ونقاط الشبكات، لكن يبدو أنها قد تؤدي إلى تعزيز وجود خارجي أكثر فأكثر داخل الدولة.

وفي المقابل، يسعى الحوثيون لبناء نظامهم الاقتصادي الخاص، مما يخلق حالة تنافس محتملة.

الشرعية، رغم دعمها التقني لكلتا الطرفين، إلا أنها تواجه خطر فقدان السيطرة الكاملة على مصادر الدخل الرئيسية.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية والديون، مما يقوض استقلاليتها وانتظام الخدمات العامة.

إذا لم يتم التعامل بحذرٍ وجديةٍ مع هذه الحالة المتغيرة، فإن النتيجة المحتملـة هي تحقيق أهداف خارجية مقابل حرمان جيل جديد من فرص العمل والاستقرار المحلي.

الحل؟

إعادة تنظيم الشرعية بشكل فعال، فصل النظام الاقتصادي للحوثيين عن الحكومة، وتعزيز دور مؤسسات الدولة للتحكم في التدفقات المالية.

يجب أن يكون الطريق نحو الأمام واضحًا أمام الجميع - وهو طريق الحرية الاقتصادية والسياسيَّة.

9 التعليقات