في عالم اليوم المحموم بالتغير، فإن التكيف ليس مجرد اختيار - إنه ضرورة.
ومع ذلك، فإن التحول العميق الذي يحدث ربما يشكل خطراً أكبر مما ندركه.
بينما نشجع على الابتكار والاستفادة من الجديد، يجب علينا أيضاً الحفاظ على القيم والمبادئ الأساسية التي شكلت هويتنا عبر الزمان.
فالجيل الحالي يحمل أمانة حماية تراث الماضي والحاضر كي يبقى جزاً أساسياً في بنائه لمستقبله الأمثل.
هذا الموضوع ذو أهمية خاصة عندما نتحدث عن التعليم.
إن قدرته على نسج شبكة تفكير حر ونقدي أمر حيوي لاستعداد الشباب لمواجهة التحديات المستقبيلة.
هنا يأتي دور إعادة هيكلة النظام التعليمي التقليديدي حتى يتمكن من دعم التنمية الشاملة وليس فقط تحصيل معرفة.
وهذا يعني تنمية روح استقصائية واستعداد للاستماع والنظر بعين النقد إلى كل شيء بما فيه أفكارهم الخاصة.
وفي مجال الإعلام، هناك حاجة ماسة لإعادة تعريف الغاية الرئيسية له.
هل الرسالة الأولى للإعلام هي تحقيق المكسب المادي أم نقل الخبر بحقيقة ودقة؟
إن وجود تضارب مصالح داخل المؤس #السرد

12 التعليقات