الاقتصاد الكويتي: رهان مُقلق على النفط وضرورة الإنفاق الاستثماري

على الرغم من تصنيفها المرتفع عالميًا (AA2 من موديز, AA من فيتش)، إلا أن الاعتماد الأكبر لدولة الكويت على صادرات النفط يضع مستقبل اقتصادها تحت رحمة تقلبات أسعار الخام العالمية.

ارتفاع مستوى الدين وتكاليف الاستدانة أمر محتوم عند الانخفاض المستقبلي لتلك التصنيفات المالية الأعلى.

ومن هنا يكمن دور الحكومة المحوري؛ حيث يجب التركيز على تحسين الوضع المعيشي خاصة الطبقة الوسطى باعتبارها ضماناً للاستقرار الاجتماعي ضد المخاطر الاقتصادية القادمة.

وفي نفس السياق، فإن تجارب الماضي مثل حوادث سنوات ١٩٧٧ و١٩٨٦ توجب تحمل الحكومات المتتابعة لتحفظ أكثر لدى اتخاذ قرارات جريئة لإصلاح الهيكل الاقتصادي.

فالرئيس السابق حسني مبارك اختار عدم تطبيق سياسة الصدمات الاقتصادية خشية رد فعل غير متحكم به من جانب الجمهور، بينما جاء رئاسة عبد الفتاح السيسي نتيجة للأوضاع الحرجة التي مر بها البلاد أيام حكم الاخوان المسلمين - والتي تركت أثراً عميقاً في وجدان المواطن المصري وانتخابه للسيسي لمنع تكرار ذلك المشهد المؤسف مجدداً.

أما فيما يتصل بفلسفة الاحتمالات الأساسية في فيزياء الكم، فقد شهد القرن العشرين ميلاد تلك النظرية الرائدة بتقديم تفسيرات منطقية لبعض الظواهر الغريبة كالاضمحلال الراديوي وبنية الذرة وغيرهما مما قاد لبزوغ ثورة تكنولوجية هائلة تضمنت تطورات عدة يشمل استخدام حساس الضوء وكاميرات الأمن والحساب الآلي والجهاز الباحث عن موضع السيارة إلخ.

.

.

، فضلاً عما تقدمه ذات النظرية من رؤى علمية غاية في التعقيد والإبهار المعرفي للعقول البشرية المطمئنة بأن حفظ الخالق عزوجل لكل ذرهٍ هو الذي منحها خصائص حياتنا الدنيا بكل عجائب صنعته سبحانه وتعالى!

#مؤسسي #المركزي1986p #بالسكيرعاطف

12 Kommentarer