الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خادم للعاطلين، ولكنه كنز مُخبَّأ لنا جميعاً؛ فأما نسترجعه أم نتخلى عنه لصالح الاندثار؟

!

إن منظورنا الحالي للذكاء الاصطناعي غالبا ما يُنظر إليه كمحروم للأشخاص من أعمالهم.

ولكن دعونا نعكس ذلك الزاوية ونرى الصورة بأكبر سعة.

الذكاء الاصطناعي ليس منافسا للقوة العاملة البشرية، ولكنه بدلا من ذلك يشكل أساسا جديدا لبناء الفرص الوظيفية المستقبلية.

إنه يحرر الوقت والجهد اللازمين للمهام المتكررة حتى يمكن توجيههما نحو العناصر الأكثر تعقيدا والتي تتطلب الإبداع والتفكير النقدي - الجوانب الأساسية للإنسان.

فهو يخلق حاجة ماسة لمتخصصين جدد في مجالات مثل الأمن السيبراني، وتحليلات البيانات، وتعليم الذكاء الاصطناعي نفسه.

إذا كان لدينا الخيار بين كوننا صناع الثورة الرقمية أو ضحاياها، فلماذا نميل نحو الأخير؟

دعونا نسعى لأن نكون رواداً في مجال الذكاء الاصطناعي، ولنستغل هذه الفرصة التاريخية لإعادة تعريف واقع عملنا وحياتنا العملية.

هل توافقني الراي أم ترى وجه آخر لهذه الأمور؟

#دور #الخدمات

10 التعليقات