تصحيح مسار الحديث: التوازن الوهمي بين العمل والحياة الشخصية

التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس مجرد تحدٍ عقيم، إنه خداع ذكي يروج له الرأسمالية لتحافظ على سلسلة إنتاج لا تنتهي.

لم يكن التوازن هدفاً حقيقياً أبداً - بل كان وسيلة لاستخدام البشر كموارد قابلة للإستغلال.

بدلاً من "تصميم" نظام يسمح لنا بالتنعم بالأوقات الشخصية أثناء العمل، لماذا لا نتساءل كيف أصبح لدينا وظائف تستهلك كل مواردنا؟

دعونا نثير نقاش حول إعادة تعريف قدرتنا على العمل وكيف يمكن لهذه الطاقة المتاحة الآن أن تُستخدم لبناء حياة ذات معنى.

بدلاً من البحث عن حل داخل النظام الحالي، فلنعيد التفكير في ماهية "العمل"، وماذا تعني الحياة حقاً.

هل أنت مستعد لأن تقلب الطاولة ونُعيد النظر في ما اعتبره البعض طبيعي؟

شاركني رأيك!

#الحديثة

5 نظرات