الأمر بسيط للغاية؛ إننا نشهد اليوم ولادة نظام اقتصادي دولي جديد، لكن السياسات القديمة ما زالت تجثم فوق عرش المبادئ التأسيسية لهذا النظام.

الوقت قد حان لإعادة رسم خارطة الطريق الاقتصادية العالمية بشكل جماعي وحازم.

هذه الحقبة المزدحمة بالتحديات - بدءًا من جائحة كورونا حتى الحرب التجارية بين العملاقين الصيني والأمريكي - تمهد الطريق أمام مصافٍ جديدة تضاهي أهمية G7, والتي ربما ستكون تحت مظلة BRICS.

تحتاج الأمم المتحدة ونظرائها الإقليميون إلى مراجعة أطرها التفاوضية والقانونية ليناسبا واقعًا جديدًا يهيمن فيه تعدّد اللاعبين الاقتصاديين.

إن الأمر ليس مسألة نقل السلطة فحسب، بل هو تحويل كامل يحتاج إلى رؤية مشتركة ومتكاملة.

هل نحن قادرون على مواجهة هذه اللحظة المصيرية؟

#انقلاب #بشأن

3 Kommentarer