تناقضات سياسة الولايات المتحدة: مثال بلينكن وازمات المنطقة

المستشار الأعلى(Anthony Blinken): شخصية محورية في سجل السياسة الأمريكية الخارجيّة المضطربة:

* يدعم توسع الناتو، وهو ما قد يُضعفه في النهاية أمام النفوذ الروسي والإيراني.

* لعب دورًا رئيسيًا في العديد من القرارات الاستراتيجية المثيرة للجدل بما فيها: - التدخل في ليبيا والذي أدى إلى حالة من عدم الاستقرار هناك.

  • تزويد المعارضة السورية بالسلاح خلال الحرب الأهلية، مما أسفر عن سقوط ضحايا غير ضروريين ودفع البلاد نحو الهاوية.
  • الدعوة المستمرة لتزويد أوكرانيا بأسلحة فتّاكة رغم المخاطر الأمنية الكبيرة.
  • وفي موضوع آخر، نتناول الجغرافيا السياسية المتشابكة حول نزاعات ناغورنو كاراباخ بين أذربيجان وارمينيا والتي تشمل أيضًا تدخّل جيوسياسي لدول مثل تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة:

    * بالنسبة لإيران، فإنها تتدخل بشكل أكبر دعماً لأرمينيا كجزء من الصراع على النفوذ الإقليمي والديني (الشيعي).

    * بينما تعمل تركيا بزخم كبير لصالح أذربيجان، وذلك يعود أساساً لموقف تاريخي تجاه الأرمن بالإضافة لرغبة تركيا بإيجاد مصدر جديد للغاز الطبيعي يمكن استخدامّه للضغط السياسي ضد روسيا وأوروبا.

    * هنا يأتي دور الولايات المتحدة بصفتها اللاعب الرئيسي الآخر، يسعى البعض داخل السياسة الأمريكية لاستخدام هذه المناطق كمواقع جذب للأزمة بعيدة المدى، ربما بهدف صرف الانتباه عن مواجهتها المباشرة مع روسيا.

11 Reacties