تطور ديسكورد: من منصة ألعاب إلى مساحة افتراضية شاملة

تجاوزت ديسكورد بوصلتها كمنصة للدردشة والصوت الخاصة باللاعبين، لتتحول الآن إلى "سلاك الحياة الاجتماعية"، كما تصف نفسها.

هذا الانتقال يعكس تحولا أكبر نحو مجتمعات أكثر تخصصا عبر الإنترنت، حيث بدأت العديد من الخدمات التي كانت سابقاً موجهة للجميع تتجه نحو التركيز على الجمهور المحلي ذي الاهتمامات المشتركة.

بحسب الإحصاءات الأخيرة، فإن هناك 3 مليارات شخص حول العالم لديهم اشتراكات في المجتمعات الإلكترونية، وهو رقم غير مسبوق.

ومع ذلك، رغم هذه الزيادة الضخمة، لا تزال خدمات مثل ديسكورد تواجه تحديات كبيرة.

ويبدو أن سوق الشبكات الاجتماعية العالمي سيستمر في النمو، ليبلغ قيمة تسعة مئات مليار دولار أمريكي بحسب التوقعات حتى العام ٢٠٢٦.

وقد شهدنا بالفعل تأثير هذا الاتجاه الجديد؛ فقد انخفض عدد مستخدمي فيس بوك لأول مرة منذ طرحه.

وهذا الانخفاض يمكن ربطه برغبة الأفراد في الانخراط ضمن بيئة أكثر خصوصية وشخصية تناسب اهتماماتهم الخاصة.

وقد اعترف مارك زوكربيرج بهذا الواقع قائلاً إنه يجب وجود المزيد من الفرصة للمراسلة والنشاط الخاص داخل شبكتنا الاجتماعية الحديثة.

ومن الناحية التنافسية، تعد تويتش واحدة من أقوى المنافسين الذين يعتمدون أساسًا على بث الفيديو المباشر لكنها تقدم أيضًا أدوات اتصال بسيطة سواء كانت كتابية أم صوتيه.

بالإضافة لذلك ظهر Steam Chat كبديل آخر مصمم خصيصًا لفريق Valve الشهير بإصداراتها العديدة لألعاب الفيديو والتي تضمنت غرفة دردشة رقمية حصرية تسمح بالتواصل بين أعضاء الفريق نفسه أثناء اللعب.

وأخيراً يأتي تطبيق Telegram الذي يعد أحد البدائل الرئيسية الأخرى للدردشة السرية والجماعية والمكالمات المرئية الخالية من الحواجز الجغرافية مما جعله وجهة مثالية لمن يرغبون باستقلالية عالية فيما يتعلق بالأمان وحماية البيانات الشخصية خلال استخدامهم لهذه المواقع العالمية الواسعة الانتشار حاليا قبل الجميع.

#أندرويدp #تويتش #مربعا #رقم #pاشتهر

11 Kommentarer