من المشروع الصهيوني إلى هيمنة الدولار: رحلة عبر التاريخ والتجربة الإنسانية

في ظل التعقيدات السياسية والثقافية، يمكننا رؤية تشابه عميق بين مشروعين تاريخيين، الأول هو المشروع الصهيوني ومحاولاته للاستنساخ الحديثة بداعش وأمثالها، والثاني هو تجذر الدولار كالعملة الرئيسية عالميًا.

من الآباء المؤسسين لدولة إسرائيل إلى الفوضى المرتبطة بتوسعات الإمبراطورية الإسلامية والعصور الأوروبية الوسطى، نرى كيفية استخدام الحركات الاستعمارية للقوميات المختلفة لأهداف توسعية.

هذا يشمل تنازلات غير متوقعة مثل منح الحقوق للمسيحيين واليهود تحت حكم رومان والإمبراطورية التترية لاحقاً.

أما بالنسبة للدولار، فهو ليس مجرد عملة؛ إنه رمز للهيمنة الاقتصادية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية.

اتفاقية بريتون وودز، والتي حولت الدولار إلى المعيار الرئيسي للتجارة الدولية بسبب ارتباطه بمخزون ذهبي هائل عند الولايات المتحدة، عززت مكانته.

بالإضافة لذلك، لعب دور الولايات المتحدة في إعادة بناء أوروبا من خلال مشروع مارشال دوراً أساسياً في انتشار الدولار وبناء الثقة به.

لكن هذا الوضع ربما يتغير يوماً ما، فهل سيظل الدولار القوة المالية الرائدة للعالم كما كان سابقاً؟

سؤال يبقى مفتوحاً للنقد والمناقشة.

13 Comentarios