رحلة نفسية وفكرية: قوة الأمزجة الداخلية وتأثيرها على الفرد

في عمق النفس البشرية يكمن عالم مليء بالتناقضات، حيث يشكل "آبليس" - الملك الروحي - أرضًا خصبة للأمزجة السلبية مثل الحسد والكبر.

تُعتبر هذه الأمزجة أدوات لإرادة أبليس التي تسعى للتحكم والاستفادة منها.

لكن يجب مبارزة تلك الصفات واستئصالها من النفس، فهي بمثابة "جنون" مختبئ يسعى للتسلل إلى العقل بسوء نوايا.

فظهور هذه الصفات دون هدى رباني يعني تحول صاحبها إلى شيطان.

إن تركها تكبر بلا ضابط يُمكن أن تؤدي لصاحبها حالة كره جامحة لكل ما حولَه، سواء كان قانوناً، سنناً طبيعية، أو أموراً حياتية أساسية كالتربية والأمان والصحة.

حين يتمكن الكراهية أو الحسد من العقل، فإن ذلك يعد نوعاً من الاستحواذ الذي يقود نحو مرض نفسي خطير.

وفي مواجهة ذلك، دعونا نقلل من مساحتهم بإدخال مزاجيات صحية بديلة عبر ثقافة التعامل المحسن والمودة والإيثار وغيرها مما ذكر سابقاً، وذلك وفق نهج البركة والقانون الرباني.

بهذه الطريقة، يمكننا تحقيق توازن داخلي يصعُب لدى الشيطان اختراقه ليصبح الإنسان مجالا آمنا بعيدا عن ه

6 التعليقات