السينما العالمية: تهديد للأخلاق والقيم

السينما العالمية أصبحت قوة مؤثرة بشكل مخيف، حيث تسيطر على العقول وتوجه المشاعر.

إنها تفرض نفسها على الجميع، حتى أولئك الذين لديهم قيم وأخلاق مختلفة.

نحن ننجر خلف قصصها وحبكاتها، وننسى مبادئنا وقيمنا.

ثقافتنا لا تزال بعيدة عن صناعة الأفلام، وكبارنا لم يدركوا بعد أهميتها وتأثيرها الكبير في عصرنا الحالي.

معظمنا يتبع الموجة العالمية دون تفكير نقدي.

المشكلة تكمن في أننا نتلقى صفعات مدمرة من هذا المحتوى البصري، الذي يهاجم عزتنا وإنسانيتنا وكرامتنا وديننا وحقيقتنا.

ومع ذلك، نستمر في الانبهار بالممثلين والمسلسلات، ونغفل عن الأضرار التي تلحق بنا.

قناة الجزيرة: قصة تأسيس مشبوهة

احتفال قناة الجزيرة بمرور 25 عامًا على تأسيسها يذكرنا بجذورها الغامضة.

إيان ريتشاردسن، المدير الاسترالي في BBC، لعب دورًا رئيسيًا في تأسيس القناة.

لقد أبرم عقدًا مع BBC لإطلاق خدمة باللغة العربية، ثم انفصل عن ملاك قناة أوربت الفضائية لإنشاء قناة جديدة بالشراكة مع حمد بن خليفة و عدنان الشريف.

الدين والأخلاق في أفريقيا: تاريخ مدفون

يجب أن نتذكر أن الأخلاق كانت موجودة في أفريقيا قبل اتصالها بالعالم العربي والغربي.

الإسلام لم يأتِ بالأخلاق إلى أفريقيا، بل جاء ليكملها.

الأخلاق في أفريقيا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالدين، ومعايير القيم الأخلاقية الأفريقية تختلف عن المعايير الغربية والعربية.

العري: فضيلة أم تخلف؟

يجب أن ننتبه إلى أن العري يعتبر فضيلة في الفلسفة اليونانية، وليس دليلًا على البدائية أو التخلف كما يعتقد البعض.

الإغريق أول من رأى العري على أنه حالة بطولية.

دعوة للتفكير النقدي

في النهاية، يجب علينا أن نكون أكثر وعيًا وتفكيرًا نقديًا فيما نستهلكه من محتوى سينمائي وإعلامي.

يجب أن نحافظ على قيمنا وأخلاقنا، وأن نرفض ما يتعارض مع مبادئنا.

#وكرامتنا #بعضا #الفلسطيني #أرقني #معظمنا

9 Kommentarer