الشباب العربي ليس رهينة للعولمة؛ إنه صانع هويته الجديدة!

لا نريد فقط مواجهة العولمة والتكنولوجيا، بل ركوب موجة التحولات الدراماتيكية لصنع هويتنا المستقبلية.

بدلاً من النظر للفجوة بين الماضي والحاضر كمأساة، دعونا نرى فيها فرصة ذهبية لإعادة اختراع الذات العربية.

إذا كانت وسائل الاتصال الحديثة تهدد تراثنا الثقافي، فلنفكر كيف يمكن تحويل هذه التهديد إلى قوة دافعة نحو الإبداع.

فالإنسان العربي لم يكن يومًا متمسكًا جامدًا بالتقاليد، بل دائمًا ما كان مستعدًا لتكييفها وفق احتياجات عصره.

دعونا نواكب نهضة العصر الثالث عشر عندما تزدهر العلوم والفلسفة، وأوائل القرن التاسع عشر حينما برز التنوير العربي.

لقد نجح أسلافنا في تحقيق ذلك رغم كل التحديات الخارجية.

ولماذا لا نفخر بما حققه أحفادنا؟

فلنبدأ الآن في نقاش مفتوح وسريع للغاية حول كيفية جعل طموحاتنا حقيقة واقعة.

هل سنعتنق التغيير أم نسعى للهروب منه؟

هل ستصبح شبكات التواصل الاجتماعي ساحة للحفاظ على الروح العربية ام بوابة للغزو الثقافي؟

أناشد الجميع للمشاركة بنظريات وارائهم بلا تردد!

#التقليدية #التجارية #ممكن #عصر

13 注释