## أزمة التعليم العالمي تحتاج إلى ثورة تربوية وليس تعديلات شكلية!
إن تركيزنا الحالي على إصلاحات طفيفة للنظام التعليمي الحالي يُعد بمثابة ربطة رأسٍ أمام عين الإعصار.
نواجه تحديات جوهرية مثل عدم تكافؤ فرص الحصول على التعليم، وابتعاد المدارس عن تنمية المهارات الاجتماعية المهمة، وضغط الامتحانات الذي يدمر روح التعلم، وعدم حماية حقوق المؤلفين للأعمال التعليمية.
كل هذه العوامل تهدد بجناية حضارية ضد جيلا كاملاً.
المستقبل لا يحتاج فقط إلى زيادة الأموال الحكومية، ولا تحسن ظروف المعلمين وحسب - وإن كانت هذان مؤشران حيويان.
نحن بحاجة إلى رؤية جديدة تعتمد على أساسيات فلسفتنا التربوية وقيمتنا.
يجب أن نعكس واقع عصر الذكاء الاصطناعي والوسائط الرقمية في منهاجنا الدراسي دون ضياع الهوية البشرية الأساسية.
وهذا يعني دمج المعنى قبل المصطلحات، وإعادة صياغة المفاهيم القديمة بما يتناسب ويتماشى مع الاحتياجات الحديثة لسوق العمل العالمي.
دعونا نفكر خارج صندوق الأدوات المرآتيّة ونبدأ الآن باتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تستحق اسمها؛ فهذه الأزمة لا تحتمل المزيد من الأقنعة الزائفة!

#وتحفيز #تواجه #للقوى

12 Kommentarer