قصة كناريا وشباكها الذهبي: درس في التعامل مع الماضي والتجدّد

تحكي لنا "ديما أم حسين"، التي لم تكشف أبدا عن سنها لأنها شهدت عصر الملك فاروق، قصة حياتها عبر شباكها المميز في الدور الأرضي.

رغم سنوات الحياة الصعبة، إلا أنها تعكس قوة الروح والإيجابية.

خلال رمضان، تزيِّن الحي بأكمله دون مقابل؛ وفي رأس السنة، تصنع أجمل شجرة عيد الميلاد وألعاب سانتا كلوز.

لكن خلف هذه الوجهة المشرقة، هناك ألم دفينه - فقدان الأحباب والصعوبات المعيشية.

ومع ذلك، فإن لديها القدرة على إعادة زمن مضى بكل تفاصيله الصغيرة: اللحظات السعيدة والأخرى المؤلمة.

إنها مثال حي على كيفية التعامل مع ذكريات الماضي، سواء كانت سعيدة أو مؤلمة.

كما تُظهر أيضًا المرونة وقدرتها على التأقلم وسط تحديات الحياة.

من قصتها يمكننا الاستفادة بأن لكل مرحلة جمالها الخاص ولا يجب أن نخسر الحاضر بسبب ضغوط المستقبل أو الويلات الماضية.

تذكر دائماً كلماتها: "الابتسامة لا تفارق وجهي"، فهي حكمة تستحق التطبيق العملي.

7 Kommentarer