نقدٌ لأوجه القصور في نقاش سابق حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الديمقراطية:

إن ادعاءات ثورة وسائل التواصل الاجتماعي في إحداث تغيير ديمقراطي هي مبسطة للغاية.

صحيح أنها توسعت دائرة مشاركة الآراء، لكنها غالباً ما تعزز فقاعة المعلومات الخاصة بالأفراد بدلاً من تنوع التفكير النقدي.

بدلاً من خلق مجتمع عالمي أكثر شمولاً, زادت وسائط التواصل من عزلة الأفراد داخل تيار واحد من الأفكار.

هذه المنصات تسمح بنشر misinformation (المعلومة الخاطئة) والخوف بلا رقابة؛ مما يمكن أن يهدد شرعية المؤسسات السياسية.

بالإضافة إلى ذلك, التركيز على عدد "الأصدقاء" أو المتابعين يغذي ثقافة الأنانيّة الشخصية والشعبوية, وليس الفهم المشترك للقضايا الوطنية والعالمية.

هل نحن حقاً نسعى إلى مستقبل أفضل إذا كان يعني مجرد زيادة الصوت عبر الشبكات؟

أم يحتاج عصرنا الجديد للتكنولوجيا إلى إعادة تعريف للديمقراطية بما يشمل مسؤوليات أخلاقية وقوانين واضحة بشأن حرية التعبير؟


#يستخدم

11 Kommentarer