التنمية الاقتصادية ليست حقاً ملكاً للإنسان؛ إنها فرصة لإعادة خلق العالم بصورة أكثر عدالة واستدامة.

إن الاعتماد بلا حدود على موارد الأرض لمصلحتنا الفردية هو شكل من أشكال الجشع الأخلاقي.

بدلاً من رؤية اقتصادنا كمصدر لاستنزاف الطبيعة، يجب أن نراه كحافز للتحرك نحو نموذج تنموي يحترم ويحيي البيئة.

هل يمكننا تجاوز التفكير التقليدي بأن "الاقتصاد" يجب دائماً أن ينمو وأن يزداد؟

هل هناك مجال لعالم حيث الكفاية والإنتاج الذكي هما المعيار الجديد للنجاح؟

دعونا نعيد صياغة هدفيْنا: الرخاء الاجتماعي مع الحفاظ السليم للأرض.

دعونا نسائل إذا كانت زيادة الدخل لها أولوية أكبر أم وجود حياة صحية ومستدامة لأطفالنا وأحفادنا.

هكذا ندير ظهرنا للعولمة اللامسؤولة ونفتح أبواب الحوار حول اقتصاد أخلاقي وعادل وحافظٍ على البيئة.

#ركيزة #عالمي

14 التعليقات