الثورة الرقمية تهدّد جوهر الصحافة: هل نحن على أبواب نهاية "الصحافي" كما نعرفه؟

إن الانقلاب الرقمي يشكل خطراً محدقاً بمهنة الصحافة التقليدية.

يُمكن للذكاء الاصطناعي رواية الأخبار الأساسية، ومنصة المعلومات الجامحة عبر الإنترنت تساهم في تضليل الجمهور.

إن اعتماد الإعلام الرئيسي على الاعلانات يكشف ضعف هيكله الاقتصادي.

ومع ذلك، بدلاً من القبول بأن الفن الصحفي سيتدهور بلا رجعة، دعونا نتحدى هذه الفرضية ونبحث عن حلول إبداعية.

يجب علينا رفض فكرة زوال دور "الصحفي"، بل إعادة تصميم دوره ليصبح أكثر تركيزاً على تحليل البيانات والاستقصاءات التفصيلية والقضايا الفكرية الأصيلة.

إذا تم تنفيذ ذلك بحكمة واستثمار طويل الأجل، فلربما يستطيع القطاع الصحفي مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بكل قوة وثبات.

فهل ستكون تلك الخطوة النهائية نحو عصر جديد من الصحافة أم بداية نهايتها؟

#الإلكتروني #شركات #الإعلامية #pوأخيرا #تغيرات

7 Komentar