## نص النقاش المطروح: المشكلة ليست في الاعلام نفسه؛ إنها في غياب عقيدة أخلاقية ثابتة لدى المؤسسات الإعلامية.
بدلاً من التركيز على الشفافية والموضوعية، تتبع هذه المؤسسات أجندات سياسية خاصة تؤثر بشكل خطير على الرأي العام.
إذا كانت هناك حقاً ديمقراطية صحية قائمة، فلماذا لا نرى تنوعا أكبر للمصادر والأصوات المختلفة؟
ولماذا يُترك التحكم بأيدي عدد محدود من اللاعبين الذين يمكن لهم تشكيل رأي الجمهور كما يشاؤون؟
نحن بحاجة لتعزيز اللوائح التي تضمن استقلاليتها ونزاهتها الكاملة وعدم تعرضها لأي نوع من الضغوط الخارجية.
إننا أمام تحدٍ كبير لإعادة صياغة دور الإعلام كي يعكس صدقاً كاملاً ما يحدث بدلاً من تحريف الحقائق بما يتماشى مع المصالح الخاصة.
دعونا نتحدى الفكر التقليدي بأن الإعلام مجرد مرآة تعكس الواقع، فالوقت قد جاء ليصبح أداة حقيقية للقوة والمسؤولية الأخلاقية أيضاً.

#المؤثرة #الدعوة #ملخص #الأساسي #والجوانب

11 التعليقات