قطاعات السياحة والصعود السعودي

في ظل الحديث حول قطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية، لا يمكن تجاهل الزخم الكبير الذي تشهده هذا المجال.

وفقاً للأرقام الرسمية، شهد عام ٢٠١٩ دخول ١٦٫٤ مليون مسافر أرض المملكة، حيث جاء معظمهم من دول جوار مثل الخليج العربي وجنوب آسيا.

هذه الرحلات Airways التي تستهدف سوق السعودية أثمرت عوائد تجاوزت قيمتها المئة مليار ريال سعودي خلال العام نفسه - وهو رقم خضع لمعدل زيادة هائلة بما يقارب ١٠٠% منذ عام ٢٠١٣.

ويعكس ذلك مدى تأثير تنوع وجهات السفر والاستمتاع بالسياحة الداخلية والخارجية بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.

ومن منظور المقارنة الإقليمية، تحتفظ الرياض بقاعدة ثابتة ضمن الترتيب العالمي للسوق السياحي خلف الإمارات العربية المتحدة.

فعلى سبيل المثال، بينما حققت مصر أعلى مستوى لها على الإطلاق بإحصاء تقدر بمليار وخمسمائة مليون دولار أمريكي كمجموع مداخيل قطاعها السياحي؛ فقد بلغ حجم الإيرادات السياحية بدولة الإمارات ما قدره حوالي اثنين وثلاثون مليارا وستة مائة ألف دولار امريكي; أما بالنسبة للمغرب فان حصيلة ايراداته السنوية وصلت الى ثمانية بلايين خمسماية مليون دولار أمريكي .

وبذلك تعد المملكة الدولة الرقم واحد عربيّا بناءا علي بيانات صادرةعن منظمة السياحة العالمية .

تجسد هذه الحقائق قوة السوق وتطور البنية الأساسية الخاصة بخدماتها مما جعلها وجهة جذابة للعالم اجمع وليس مشاهير العالم فقط كما يتصور البعض بناءا علي اخبار كاذبة يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه دون دليل دامغ او اساس واقعي!

#حدثت

6 التعليقات