التسامح الديني ليس مجرد مفهوم أخلاقي أو روحي، بل هو استسلام سياسي يهدد جوهر الهوية الدينية.
إن التنازل عن العقيدة تحت مسمى "التسامح" هو تنازل عن الدين نفسه.
الإسلام لا يدعو إلى التسامح مع الكفر، بل إلى الدفاع عن العقيدة ضد التأثيرات الضارة.
التسامح الحقيقي لا يعني التنازل عن الحقائق الدينية، بل يعني احترام حقوق الآخرين في معتقداتهم دون أن يؤثر ذلك على إيماننا.
إن التسامح الذي يفرضه الغرب على العالم الإسلامي هو تسامح سياسي، وليس تسامحاً حقيقياً.
يجب أن نتمسك بعقيدتنا دون تنازل، وأن ننشر رسالة الإسلام بالحب والاحترام، ولكن دون أن نغفل عن حقيقة أن الكفر باطل وأن الإسلام هو الحق.

#للدين #وجهتي #الأخرى #الخلاصة #سياسية

12 التعليقات