تحديات تتجاوز الرياضة: تأثيرات "الكواكب" على أحداث عالمية وأحداث فنية

في ظل حديث عن روتين صباحي لإدارة الصحة البدنية يتضمن مجموعة متنوعة من التمارين (قفزات المقاصة، الضغط، التدريبات البطنية، السكوات، اللانغ) والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على اللياقة والصحة العامة، فإن ثمة نظرة أخرى تستحق الانتباه؛ نظرية مرتبطة بحركة الكواكب وتأثيرها الزمني.

وفقاً لهذه النظرية الفلكية، يُعتبر زحل -العجوز- رمزاً للتحديات والنكسات.

ويُشار إليه باعتباره مؤثراً رئيسياً في العديد من الأحداث المؤلمة تاريخياً.

فقد ذكر أنه لعب دوراً بارزاً في احتلال العراق عام ٢۰۰۳ وفي وفاة الملكة إليزابيث الثانية بعد مرور ثلاث سنوات من مرور زحل أمام قمر الشمس الخاصة بها أثناء تواجدها تحت برج الأسد مما يشير إلى نهاية حقبة بالنسبة لها.

كما حدث انهيار جسور نتيجة لهذا التأثير أيضاً حسب هذه الرؤية.

وفي الوقت ذاته، يبدو أن زحف هذا الكوكب نحو منطقة معينة في السماء له آثار عميقة قد تدوم لمدة طويلة.

فقد قام بتوجيه الولايات المتحدة الأمريكية لغزو أفغانستان عام ٢۰۰۱ عندما مر لأول مرة منذ دخوله البرج الآخر الذي يحكم فترة ١۹۹۶–۲۰۰۷ وهي مدة الدورة الواحدة لكوكب الأرض حول الشمس والتي تمتد حوالي ۲۹٫۵ عاماً.

بالانتقال إلى العالم السياسي والأعمال التجارية، تشهد صفقة محتملة لنقل لاعب كرة القدم الشهير رياض محرز من نادي مانشستر سيتي إلى فريق آخر مخاضاً عصيباً بسبب عدم موافقة النادي الحالي على تخلي المدرب غوارديولا عنه قبل وجود حل مناسب لأنه يعتبر محرز جزءاً أساسيا للفريق حاليا وهناك منافسة مستمرة عليه وعلى زميله برناردو سيلفا من جانب عدة فرق أخرى مثل برشلونة وإنتر ميلانو.

خلاصة القول، سواء كنت مهتماً بالرياضة والتغذية الشخصية لتحقيق أفضل حالة صحية للجسم والعقل ام تحليل ديناميكية العلاقات الدولية والفلك وما بينهما, فإن المسائل المطروحة هنا مثيرة للأذهان وملهمة للتفكير والمناقشة المستمرة حول كيفية تأثير الأشياء الصغيرة والكبيرة على مجريات الحياة اليومية والحياة البشرية بشكل عام.

#قمرها #pإنه

40 التعليقات