رحلة العالم الجليل محمد بن ناصر الدين الألباني: من النجارة إلى نقد الحديث

بدأ الشيخ الألباني حياته الدراسية في بلاده الأصلية ألبانيا قبل انتقاله إلى دمشق برفقة عائلته بسبب تغييرات سياسية غير مرغوب فيها.

رغم تحديات بداية حياته الجديدة حيث لم تكن لغته العربية جيدة، إلا أنه سرعان ما برع في اللغة وحاز احترام زملائه السوريين والمعلمين الذين أشادوا بمواهبه اللغوية.

على الرغم من توقعات والده بأن يتخصص في علوم الدين، قرر الشيخ العمل كنجار لتوفير لقمة العيش.

لكن شغفه بالقراءة دفعته لاستعارة الكتب الأدبية والرومانسية غالبًا بما أنها كانت أقل تكلفة.

ومع مرور الوقت، طور مهارات فريدة في تصليح الساعات اكتسبها من جده، الأمر الذي أثّر لاحقًا بشكل كبير على دقته وصبره أثناء دراسة الحديث وتحقيقاته.

هذه الرحلة المتنوعة -من ألبانيا عبر دمشق، ومن النجارة إلى تحقيق الحديث- تشهد على قوة المرونة والعزيمة لدى الشخص الذي أصبح فيما بعد أحد أهم مراجع السنة النبوية في العالم الإسلامي.

#pتم #الأمثل #وصار

9 التعليقات