ثورة العلامات التجارية: كيف حولت Reebok توجهها نحو نمط الحياة الصحي

في رحلتها لتجد هويتها وسط المنافسة الشرسة لشركتي Adidas وNike، قامت شركة Reebok بتغيير جذري شهدته علامتها التجارية الحادية عشر منذ إنشائها.

بدلاً من التركيز على الملابس الرياضية التقليدية، اختارت Reebok الاستفادة من شعبية اللياقة البدنية العالمية ومنتج Crossfit الجديد الذي طوره المصمم الأمريكي Greg Glassman.

هذا القرار يعكس رؤية الشركة للتغيرات الثلاث الأساسية التي تمر بها الأشخاص أثناء التدريب المتواصل - جسديًا وفكريًا واجتماعيًا - مما يشجع عملاءها على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً.

وبينما تستمر هذه الثورة في مجال البراندينج، تواجه العديد من الشركات تحديات اقتصادية مثل أزمة الدولار.

في مصر، تؤثر حالة الاقتصاد غير المستقرة على أعمال كرة القدم أيضًا؛ فقد اضطرت الأندية والمدرِّبون الأجانب إلى مواجهة العقبات المالية الناجمة عن صعوبات صرف العملات الأجنبية وتحقيق ميزانيات متوازنة ضمن الظروف الجديدة لقيمة الجنيه المصري.

تبرز قصة Reebok كمثال حي لكيفية استخدام الشركات لحاضرها لصناعة مستقبل أفضل لها، وذلك عبر إعادة تعريف ماهية علاماتها التجارية وأهدافها بما يناسب اتجاهات السوق والعملاء اليوم.

#البدايات

11 التعليقات