في حين أن نقاشنا الأخير تناول جوانب حساسة لارتباط الوسائط الاجتماعية بالصحة النفسية، إلا أنه فشل في مواجهة الحقائق الصعبة الكامنة خلف تلك الاتجاهات.
إن الاعتقاد بأن "التواصل الاجتماعي ليس السبب المباشر، ولكنه مجرد عاملاً"، هو تجنب مسؤولية كاملة لما يحدث حقًا.
إن وجود تحليل سلبي قد يكون معمولا به تاريخيًا، ولكن ما تغيره التكنولوجيا الحديثة وأدواري المتشابهه هو الضخامة والنطاق العالمي لهذا التحليل.
إنها آلات صناعة الرعب؛ حيث يمكن نشر قصص محزنة ومبالغ فيها بسرعة وخضوع كل شيء تحت مجهر الاتهام المفرط.
وفي كثير من الحالات، يتم تعزيز القولبة السلبية للأخبار من خلال خوارزميات مصممة للإثارة والإدمان - وهذا أمر خطير للغاية ولا ينبغي تجاهله.
بدلاً من البحث عن كيفية استخدام هذه الأدوات بطريقة أفضل، علينا أن نكون صادقين حول الطبيعة نفسها لأثرها السلبي.
دعونا نشجع التفكير الناقد والتقييم الذاتي بشأن كيف تستغل شركات الإعلام نقاط ضعفنا للحفاظ على دورة التشغيل المستمرة الخاصة بها.
هيا بنا نسعى لإعادة تعريف قدرتنا على رؤية العالم بما يتجاوز طبقات الخوف والكآبة التي نسجت من قبل وسائل الإعلام الغربية الضخمة.

#مباشرا #تلعب

11 Comments