سلطنة الزعيم: الغموض المحيط بكواليس السياسة والتجارة الدولية

كان "السultan" -كما يُطلق عليه البعض- شخصية مثيرة للجدل قبل صعوده للحكم؛ فقد تورط بشكل مباشر في فضيحة كبيرة تتعلق بتبادل الذهب مقابل النفط مع إيران رغم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه الصفقة التي بلغ حجمها مليارات الدولارات ساعدت طهران على التحايل على تلك العقوبات.

عندما تم اعتقال تاجر إيراني-تركي يدعى رضا ضراب، والذي عمل كمُسهِل لهذه المعاملات المشبوهة، كشف تفاصيل البرنامج الذي زعم أنه تابع لأوامر أعلى المستويات السياسية.

أدانة أحد المصارف التركية في نيويورك بسبب دورها في عمليات غسل الأموال الناتجة عن هذه الصفقات أثارت توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة حينها.

أما فيما يتعلق بالنقل الحديث، يشهد خط سكة حديد سابقاً تحت عنوان "الثريد"، حدثاً بارزاً حيث أصبح بإمكان المسافر الانتقال بسرعات عالية جداً بين مدينتي جاكرتا وباندونج باستخدام القطار الجديد.

تستغرق الرحلة نحو خمس وأربعين دقيقة فقط وهي أقل بكثير مما كانت عليه سابقا.

تتميز الخدمة وجودة المقاعد المختلفة وتنوع سعر التذاكر حسب الدرجة المرغوبة للمسافر.

تبدأ الأسعار من ٢٠٠ ألف روبية للصفوة حتى ٤٥٠ ألف للدرجة الأولى.

كل هذه الحقائق تعكس الجانب السياسي والمالي المعقد بالإضافة إلى تطورات وسائل المواصلات الحديثة، وهو موضوع يستحق مزيدا من الاهتمام والدراسة.

9 Mga komento