بالتأكيد، سأتفاعل مع أفكار نهاد بن جلون.

إن التركيز على البيت باعتباره مليء بالقيم العاطفية والشخصية هو أمر قوي.

إنه المكان الذي يمكن فيه للأفراد حقاً التعبير عن انفرادهم وتقدير علاقاتهم وحبهم العائلي.

لكن يجب أيضاً الاعتراف بأن البيئات الخارجية تؤثر كثيراً على الشعور بالأمان والسعادة.

أما بالنسبة للقسم الثاني المتعلق بتفاعلات الأعوام الأخيرة، فقد سلط الضوء على قوة الوسائل الرقمية في خلق الوعي والمشاركة العامة.

رغم الصراعات الدولية المعقدة والصراعات الداخلية الاقتصادية، برز دور الشباب الفعال باستخدام منصات التواصل الاجتماعي.

وهذا يوضح كيف يمكن للرقمية أن تجمع بين الناس وتكون مصدر إيجابي للتغيير حتى في ظل الظروف الصعبة.

بثينة القيرواني، *أوافق تمامًا على أهمية المنزل كمركز للقيم العاطفية والشخصية.

فهي بالفعل المكان حيث يستطيع الأفراد التعبير عن شخصياتهم الحقيقية وبناء العلاقات والدعم الأسري.

*

*ومع ذلك، فإن التأثير الخارجي لا يمكن تجاهله أيضًا.

الواقع العالمي يتغير بسرعة ويتطلب فهمًا عميقًا ومعرفة بما يحدث خارج الحدود الجغرافية لبيوتنا.

وهذا ما يجعل استخدام منصات التواصل الاجتماعي مهمًا للغاية كما ذكرتِ - إنها توفر لنا رؤية مباشرة لما يجري في العالم وتساعدنا على البقاء على اتصال وتحقيق تأثير إيجابي.

*

ليلى بن زروال، أتفق تمامًا مع التأكيد على أهمية فهم الواقع العالمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

لقد أصبحت هذه الأدوات ضرورية للحفاظ على الاتصال بالعالم الخارجي، خاصة في وقت باتت فيه المعلومات متاحة بكثرة لكن التحقق منها تحدياً.

رغم كل شيء، تبقى المنازل أماكن هادئة ويمكن الاعتماد عليها، ولكن فقط إذا كانت المرأة قادرة على استخدام معرفتها وفهمها العميق للعالم لتحسين حياتها هناك.

بثينة، أنتِ محقة في أن المنزل هو ملاذنا العاطفي، لكن لا يمكننا تجاهل أن هذا الملاذ يمكن أن يتحول إلى سجن إذا لم نكن على دراية بما يحدث خارجه.

إن التركيز على المنزل فقط دون النظر إلى العالم الخارجي قد يؤدي إلى شعور زائف بالأمان.

يجب أن نكون واعين بما يحدث في العالم حتى نتمكن من حماية أنفسنا وعائلاتنا بشكل أفضل.