إنترنت التعليم ليس مجرد أداة؛ إنه محرك تغييرات ثقافية واجتماعية عميقة.

بينما نحتفل بإمكاناته الهائلة في توسيع المدارس ونشر المعرفة، علينا الاعتراف بأننا نخاطر بتفتيت اللحمة الاجتماعية والتقاليد الثقافية.

إن الاعتماد الشديد على التكنولوجيا قد يقوض العلاقات الشخصية والخبرة الإنسانية للحياة اليومية داخل المجتمعات المحلية.

المفاهيم القديمة حول دور الأسرة والمدرسة كمصدر رئيسي للتربية مهدد الآن.

كيف سنضمن بقاء هذه المؤسسات القيمة وسط بحر كبير من المعلومات المتاحة عبر الإنترنت؟

هل سيكبر الجيل القادم وهم يفقدون مهارات التواصل الاجتماعي الحيوية لأنهم اعتادوا على "التواصل" افتراضياً بدلاً من فعلياً؟

هذه أسئلة بحاجةٍ ماسة للإجابة عليها الآن قبل فوات الآوان.

دعونا نشجع الاستخدام المسؤول للإنترنت في التعليم مع الحفاظ أيضاً على تراثنا الثقافي وترابط مجتمعاتنا.

#التفاعلية #بشأن #عدم #بشكل

6 التعليقات