إنّ ثقافة ريادة الأعمال ليست مجرد خيار، بل هي مفتاح لإحداث ثورة اقتصادية عربية.

يجب علينا إلغاء الاعتقاد بأن العمل الرسمي هو الطريق الوحيد للحصول على حياة مستقرة؛ فالابتكار والابداع هما اللذان سيُحدثان نقلة نوعية في اقتصادنا.

تُظهر الإحصائيات أنّ روَّاد الأعمال الأصغر سنًّا هم الأكثر ابتكارًا وتمكنًا من مواجهة التحديات الاقتصادية بشكل فعال.

الوقت الحالي هو الأنسب للاستفادة من طاقات شبابنا وتعليمهم مهارات إدارة الأعمال الناشئة.

دعونا نبدأ الآن بدعم ورواية قصص نجاح هؤلاء الأفراد الذين اختاروا طريق ريادتهم الخاصة، وليكنوا مصدر إلهام للأجيال المقبلة.

فلنعترف جميعًا: إنّ تنمية قطاع الرِّيادة والأعمال الصغيرة سيؤدي إلى تخفيف البطالة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي للدول العربية.

ولكن هل نحن جاهزون لهذا التحول الجريء؟

أم سيبقى اعتمادنا على موارد طبيعية محدودة هو النهج الراسخ الذي نتبع؟

#الوظائف

8 التعليقات