قوة التكنولوجيا مقابل ضعف البشر: هل نحن مجرد عبيد لشاشاتنا أم صناع لمستقبل رقمى متوازن ؟

!

ادعوك للحوار حول نقطة رئيسية : إن إدماننا للتكنولوجيا ليس نتيجة لعجزها ، بل عجزنا نحن !

!

قد نتهم أجهزتنا المحمولة بأنها تدفع بنا نحو الهاوية ، بينما الواقع المرير أنها انعكاس واضح لأولويات حياتنا .

عندما نتجاهل الاحتياجات الأساسية للنوم ، والنضوج العاطفى ، والنشاط الاجتماعى لصالح عالم افتراضي مليئ بالمكافآت المؤقتة ، فلا يمكن تحميل اللوم إلا لأنفسنا .

بالطبع ، لا أحد ينكر دور وسائل الإعلام الاجتماعية فى تغذية شعور عدم الرضا والقضاء على التركيز الحاد ؛ ومع ذلك ، فالاستخدام السلبي لهذه الأدوات يعكس نقصا جذريا فى فهم قيمتنا وأهدافنا بعيدا عنها .

إن القدرة على التحكم فى وقت الشاشة الخاص بنا تكشف عن مستوى أكبر بكثير من المسؤولية الشخصية التي نفتقر إليها جميعا غالبًا ما ندعي أنها مفروضة علينا بواسطة ابتكارات تكنولوجية لا تستطيع سوى تقديم أدوات وظيفية .

فلنفكر إذن فيما إذا كان الحل يكمن فعليا فى إدارة أفضل لدينا قبل مواجهة التحدي الأكبر المتمثل فى إصلاح التقنية نفسها !

دعونا نقنع أنفسنا بأنه بإمكاننا - وليس الواجب علينا- إعادة ضبط أولوياتنا بشكل فردى ومؤسسى وديني وإدارى ليواكب عصر جديد يشهد رقمنة شاملة لكل جانب من جوانب الحياة الحديثة.

.

.

سواء أعجبنا الأمر أم لا!

!

#وعوائد #الاجتماعية #المنافسة

5 コメント