التطورات التكنولوجية سريعة ومذهلة حقاً، لكن دعونا نواجه الحقائق بصراحة: ليست كل ما يلمع ذهب.

رغم أنها توسعت بشكل كبير نطاق اتصالنا ودعمتنا النفسية، إلا أنها غالباً ما تصبح ساحات للعدوان اللفظي، المقارنة غير المنتجة، والإرهاق العقلي.

نحن كمستخدمين عالقون في دوامة لا نهاية لها من الرسائل الإلكترونية، والتنبيهات، وإشباع المشاهد المرئي - وكل ذلك له تأثير مدمر على صحتنا النفسية.

لقد حولت وسائل الإعلام الاجتماعية الحياة الشخصية إلى عرض علني، مما خلق بيئة تنافسية تؤدي إلى شعور بالنقص والقصور لدى الكثيرين.

بدلاً من كونها وسيلة لتبادل الأفكار وتعزيز الروابط الإنسانية، كثيرا ما تستخدم الآن لتدميرها.

فلنجرب طرق أخرى لإعادة تعريف دور التكنولوجيا في حياتنا — واحدة أكثر إنسانية وأكثر صحية.

#الشعور

6 التعليقات