إننا نقع في خطأ كبير عندما نفترض أن تحقيق "التوازن" هو هدف قابلة للتحقيق بشكل كامل بين العمل والحياة الشخصية.
بدلاً من ذلك، دعونا نتحدى هذه الفكرة وننظر إليها بعيون مختلفة.
إن الطبيعة البشرية تتغير باستمرار، وبالتالي فإن توزيع طاقتنا ومواردنا يجب أن يتبع منحنى ديناميكي مشابه.
صحيح أنه في فترات محددة قد تحتاج إلى بذل جهد أكبر في العمل لتحقيق تقدم أو بقاء في سوق تنافسي؛ وفي أخرى ستحتاج لإعطاء أولوية لرعايتك الصحية النفسية والجسدية ولعائلتك.
هذا يعني عدم البحث عن توازن ثابت ولكنه خاضع للتغيير والتحول حسب الظروف وظروفك الشخصية.
دعونا نستفيد من المرونة التي يمكن للشركات تقديمها -مثل العمل عن بعد، جدولة زمنية مرنة، الاستراحات المنتظمة- وليس فقط باعتبارها امتيازات بل كمفهوم جديد لحياة مهنية صحية وسليمة.
كما يجب تشجيع ثقافة فتح باب الحوار داخل بيئة العمل حول التحديات الشخصية واحتياجات الأفراد بما يعزز الشعور بالانتماء والدعم النفسي.
لكل شخص طريقته الخاصة في إدارة التوتر وتحقيق نجاح متوازن لكل جوانب حياته.
دعونا نقيم نقاشنا الحالي وفق منظور مختلف يدفع باتجاه قبول التحولات والصعود والنزول في مسارات الحياة المختلفة.

#المحدود #عملهم #لممارسة

13 Kommentarer