ثقافة الاستهلاك والتلاعب الغذائي: دعوة لتدخل تنظيمي

التلاعب بجودة المنتجات الغذائية أمرٌ مقلقٌ للغاية.

تتضمن أمثلة ذلك تبديل دهون الحليب الطبيعية بأرخص زيوت نباتية، كما يحدث في صنع الجبن السائل وجبن المثلثات والقشطة والحليب المبخر والمركز.

هذه الممارسات التجاريّة تستهدف الربح القصير الأمد دون مراعاة لصحة المستهلك.

هناك حاجة ماسة لتدخّل الحكومات واتحادات الصناعة لاتباع نظام واضح ومعايير صارمة لتحسين سلامة وجودة المواد الغذائية.

مثلاً، يمكن تطبيق نفس النهج الذي تستخدمه هيئة الغذاء والدواء السعودية (@Saudi_FDA)، حيث تُلزَم الشركات بالإفصاح الصريح عن التعديلات التي تطرأ على المنتجات الغذائية الأصلية.

وهكذا يمكن للمستهلك اتخاذ قراراته بناءً على معلومات دقيقة ومفصلة حول محتوى الطعام الذي يشتريه ويستهلكه.

رحلة فريدة من نوعها لأحد أهم المدربين الرياضيين: قصة أريغو ساكي

الأستاذ والمعلم أريغو ساكي - اسم راسخ في تاريخ كرة القدم العالمية- لم يُكن لاعباً محترفاً قط!

ومع ذلك فقد حقق نجاحات مذهلة.

بدأ مسيرته الكروية بكل تواضع، حتى وصل لما هو أكبر بكثير من الأحلام مع ناديين عملاقين هما ميلان وإنترميلان بإيطاليا.

سيرته تحمل درسًا مؤثرًا بأن طريق النجاح ليس مُحدَّداً دائماً عبر الطريق المألوف؛ بل قد يأتي بصورة غير متوقعة تماماً.

ساهمت رؤيته المتقدِّمة لكرة القدم، والتي أسماها "الكرة الشاملة"، كثيراً في تطوير اللعبة كما نعرفها اليوم.

فضح الدعم الخفي للأندية الكبرى: حالة الهلال مقابل الاتحاد السعوديين

وفي حديث آخر متعلق بقضايا اقتصاد الرياضة، يبدو الأمر وكأن الأموال تلعب دوراً محورياً فيها، خاصة عندما نتحدث عن نقل اللاعبين البارزين وصفقات الرعاية الخاصة بهم.

وفقاً للتوثيق والإحصائيات المتاحة لنا حول انتقالات الفريقَين الكبيرَين بالمملكة العربية السعودية -الهلال والنادي الاتحادي-.

فإن الأخير يعاني تعاظُم الفجوة المالية أمام منافسه التقليدي رغم دعم مماثل تقريباً.

إن النظر لهذا الاختلاف المقلب فيما يتعلق بالأجور السنوية لكل فريق يخلق جدلاً مفتوحاً بشأن العدالة الاقتصادية داخل النظام المحلي لهذه الرياضة الشعبية.

10 Комментарии