محبة عباس العقاد للعظماء والشخصيات المؤثرة

في كتاب "عبقرية محمد"، يُظهر عباس العقاد تقديره الواسع للشخصيات العظيمة عبر التاريخ، والتي يشملها تعريفُه للعبقري.

ومن ضمن الذين صنّفهم بهذا الوصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء الآخرون والإمام أبو بكر وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب -رضي الله عن الجميع-.

بالإضافة إلى ذلك، احتفى بمجموعة متنوعة من الشخصيات البارزة مثل ابن عربي وابن سينا وابن رشد وسعد زغلول ومحمد عبده وغيرهم ممن تركوا بصمة مؤثرة في مجالات مختلفة كالعلوم والفلسفة والفن والقضاء والعسكرية.

كما امتد إعجاب العقاد ليغطي شخصيات عالمية بارزة مثل مالكولم X وغانديزواميريكان فريمنكلاين وجوتة وفيرباكن وسكبَير وستشوف ودوكينجتون ورجل دولة صيني مشهور يعرف باسم أبو الصين أو نبي الصين حسب تسمية العقاد له.

لكل هؤلاء مكانتهم الخاصة لدى المفكر العربي الكبير بسبب دورهم الكبير في تشكيل تاريخ البشرية والثقافات المختلفة.

ومن الجدير ذكره هنا أيضًا وجهة نظر الدكتور سعد الدين النقاش التي تؤكد مدى تأثير عشق عباس العقاد للعبقرية الجارف؛ حيث إن هذا الاهتمام الخالص قد شكل جزءً أساسيًا من شخصية الرجل نفسه وفق رأيه.

فلم يكن شغفه بعظمة الأمجاد تاريخيًا إلا مرآة لحبه الخاص لهذه الروائع الإنسانية وما حققه كل واحد منهم من نجاح غير مسبوق خلال حيات

10 التعليقات