**المرأة في القوى العاملة: هل يعيقنا القياس الذكوري لنجاح المرأة؟
** إن ادعاء البعض بأن التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو تحدٍ وحيد للمرأة العاملة يديم قوالب جاهزة خاطئة.
بدلاً من التركيز على "التوازن"، دعونا نتساءل: هل نظام عملنا ومجتمعنا مصمم حقًا لدعم احتياجات الجميع - رجالاً ونساءً- بشكل عادل؟
فكر في الأمر؛ الرجل الذي يعمل لساعات طويلة أو يسافر لأعمال الشركة يُشاد به باعتباره مخلصًا وملتزماً، لكن إذا فعلت امرأة الشيء نفسه، فقد يُنظر إليها على أنها تهمل واجباتها العائلية.
هذا ازدواج المعايير يؤدي إلى وضع عبئًا ضخمًا على الكاهل النفسي والبدني للمرأة المحترفة.
علينا أن نتحدى المفاهيم التقليدية للنجاح ونعيد التفكير في دور كل فرد داخل المجتمع بما يتناسب مع طبيعته واحتياجاته وليس مقارنة غير منطقية بين الجنسين.
فمهما بلغ حجم التحديات أمام المرأة العاملة، فإنها لن تختفي حتى تغير الثقافة نفسها فهمها لما يعني "أن تكون ناجح".
دعونا ندافع عن العدالة الفردية وأساليب الحياة المتنوعة، ودعوة الشركات والمؤسسات للمساهمة بنظام أعمال مرن وعادل يأخذ في الاعتبار الاختلافات البشرية الطبيعية ليس فقط للجنس بل للأعمار والخلفيات أيضا.
هل ستدافع عن هذا الرأي أم تجده بحاجة لمراجعة؟

#أكبر #النساء #إدارة

12 التعليقات