دور الباباوية وتطور سلطتها عبر التاريخ

كانت البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تحمل مظاهر متعددة؛ حيث كانت تمثل القيادة العالمية للكنيسة بالإضافة إلى كونها واحدة من أكثر المنظمات السياسية تأثيراً على مستوى العالم.

ويصف الكثيرون البابوات بأنهم "كهنة أمراء"، مما يشير إلى مكانتهم التي امتدت لتشمل التعامل مع السفراء والزعماء السياسيين الآخرين.

بدأ تبلور قوة الباباسة منذ القرن الثامن، حيث عمل أحبار الدين الكبار على ترسيخ حكم رسمي أعلى لأنفسهم قبل عام 1931.

ومن أشهر الأمثلة المبكرة لهذا التأثير قصة الملك الألماني هنري الرابع الذي وقف عارياً بالأقدام أمام البابا جرغوري السابع في يناير 1077.

وعلى الجانب الآخر، يناقش الجزء الأخير من النص حالة قطر تحت حكم الأمير الحالي وتميم بن حمد آل ثاني.

يشير المؤلف إلى ما يعتبرونه تخبطاً سياسياً لدى قطر، نتيجة اعتمادها غير المدروس على تحالفات مع إيران وأمريكا وتركيا، الأمر الذي أدى إلى دخول البلاد في مشاكل اقتصادية واجتماعية عميقة حسب رأيه.

كما انتقد أيضاً وجود وحدات عسكرية تركية هناك، وهو أمر يرى فيه تناقضاً تاريخياً بعد الجهود التي بذلت لتحرير المنطقة من الاحتلال العثماني سابقاً.

وفي النهاية، يدعو المؤلف إلى مراجعة السياسة الخارجية القطرية فيما يتعلق بسيادتها واستخدام قناة الجزيرة كهيئة إخبارية مستقلة مقابل ادعاءاتها بتقديم محتوى مؤثر عالميًا بشكل مدفوع.

هذه الأفكار المتنوعة تشير مجتمعة إلى أهمية الدين والتاريخ السياسي والحساسيات الدولية في تشكيل العلاقات الاجتماعية والثقافية الحديثة.

#pp1p #pففي #pالبطل #النهضة #أثبتت

11 Komentar